قصة حقيقية لا تصدق / طيار عاد من الموت سيرا تحرسة الملائكة

      الطرف الثالث2

بدأ الطرف الثالث يقترب من تحقيق اغراضه التى يعمل عليها منذ عشرات السنين بدايتها نذ ان قام بتفريق المسلمين الى جماعات مختلفة مثلما فعل من قبل مع ابتاع المسيح عليه السلام فاصبح المسلمون فرق وجماعات كل واحد منهم يعطى لنفسه الحق فى انه راعى الاسلام ولكن على طريقته ومذهبه الذى ابتدعه فوجدنا الشيعى والصوفى والسلفى والاخوانى والشاذلى وغيرهم كثيرين وكل منهم له جماعته التى يتمسك بها وينكر الجماعة الاخرى وكحل منهم ينسب لنفسه الاسلام الحق وينكر الاخر علما بان الحق واحد ليس اثنان او اكثر لان الله واحد والدين واحد وكتاب الله واحد وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم (تنقسم امتى على بضع وسبعون شعبه كلهم فى النار الا من اتبع كتاب الله وسنتى ) وبالطبع السنه لاتخالف كتاب الله فى شىء ..وقد قامت هذه الجماعات والحكام من العملاء باضعاف دور الازهر ونشر الفكر المتشدد الذى ينكر الاخر حتى اصبح كل من لاينتمى الى جماعة منهم فهو خارج عن الاسلام حتى لو كان مسلما وحتى لو كان مواظبا على المسجد فطالما انه ليس منهم فليس له حق المعاملة الاسلامية التى تحض على حسن المعاملة والمحبة ولاننسى الجماعات الاخرى التى استحدثت رغم انهم مسلمين مثل اليساريين والناصريين واللبراليين فكل منهم يتحدث انه حامى الحما وراعى الوطن والشعب لصالح من تتفرق الامة الواحدة والشعب الواحد الى فرق وجماعات ولصالح من تصرف الملايين لاقصاء الطرف الاخر اليس ذلك كله لصالح الطرف الظاهر الخفى لصالح من تدمير الامن فى الوطن واشاعة الفوضى اين العقلاء اين اجهزة الاستخبارات الداخلية والخارجية من ذلك كله واين من يدعون الوطنية ..ان من يعملون لصالح الطرف الثالث سواء بعلم ومال او غير علم لن يبقى عليهم هذا الطرف بعد تحقيق اغراضه وهى لاتخفى على احد وهى اشاعة الفوضى والفتن واشاعة القتل الممنهج الذين يرعونه ويمهدون له بالعنف المنظم باستخدام اطفا ل الشوارع تحت رعاية البلطجية الذين يدفعونهم للعنف بالمال وبالتهديد لمن يتكلم وباخضاعهم لتنفيذ مايريدون بشتى الوسائل والطرق لنجد انفسنا امام جيل كامل يقتل بعضه بعضا ويعمل على اشاعة الفوضى حتى يكون ذلك ذريعة لاحتلال قناة السويس وسيناء مرة اخرى لانها هى الهدف الاول والاخير لهم وبعد ذلك لتظل الفوضى فى الداخل ليستمر الاحتلال بدعوى امن الممر العالمى وهاقد بدأ عملاوءهم المدربين لديهم فى تنفيذ السيناريو الاخير لذلك بداية من تنظيم البلاك بلوك المنبثق من جماعاتهم الى التهديد باغلاق قناة السويس الى الحض على العصيان المدنى بمدن القناة ..واصبح الاعلام ملكا لهم لتنفيذ مايريدون حتى اصبح البلطجى الحامل للسلاح عندما يقتل شهيدا واصبح حامى الامن من الشرطة ظالم اين انتم من ذلك يامن جعلتم من انفسكم اوصياء على الامة واصبحتم جماعات وفرق اين انتم من ذلك كله الا تعقلون ان كنتم لاتعلمون فتلك مصيبة وان كنتم تعلمون فالمصيبة اعظم ان راية الاسلام واحدة والاسلام واحد وقد شهد له الاعداء قبل الاصدقاء فلم تشوهوه بتشددكم وتفرقككم الى جماعات ..ان تكونوا احزاب سياسية نعم ولكن لصالح الوطن وليس للصالح الشخصى او لصالح الحزب على ان توحدوا صفوفكم لايجاد الحلول لمشاكل الوطن والعمل على النهضة به اما الدين الواحد لامجال له فى ذلك للتحدث باسمه لخداع الاخرين ولكن يجب ان يكون الدين فى القلب والعمل به كما يجب ولكم فى رسول الله اسوة حسنة ..كما امرنا الله ولكن مايحدث فهو خيانة للدين والوطن ..
ال عمران 103قال الله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا )
تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا ......واذا افترقن تكسرت احاد
قال صلى الله عليه وسلم ((يدالله مع الجماعة)) رواه الترمذى
وتأمل هذا المثل الذى ضربه نبينا صلى الله عليه وسلم ..عن النعمان بن بشير رضى الله عنهما قال..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاتطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ))متفق عليه
والتواد..بذل اسباب المحبة كالزيارة والتراحم يكون بالقلب ..والتعاطف  الوقوف بجانبهم عند النكبات ...افيقوا قبل فوات الاوان فكلنا فى قارب واحد ومن نعاديه فهو فى نفس القارب وهو من اقربائنا واخواتنا ..لله الامر من قبل ومن بعد ..فعلام الاقتتال هل ضمنتم الخلود هل ضمنتم الدنيا هل هل ؟؟؟!!! ندعو الله بالهداية للجميع ..            (حسين الموجى