قصة حقيقية لا تصدق / طيار عاد من الموت سيرا تحرسة الملائكة

                                                           الطرف الثالث                                        

سعت الصهيونية العالمية لحكم العالم بشتى الوسائل والطرق منها السيطرة على الاقتصاد العالمى وفى سبيل ذلك جندت من الزعماء والحكام اصحاب الضميرالغائب مااستطاعت منهم وبالفعل كانوا خير عون لهم فقد صنعوا بشعوبهم ودولهم مالم تستطع اعتى الجيوش ان تصنعه فقاموا بنهب ثروات بلادهم وتحويلها الى الخارج بمباركتهم ومساعدتهم بشتى الوسائل والطرق على ذلك ..كما قام هاؤلاء الحكام بتجريف الثروات الباقية بمنح شركاتهم المستترة تحت مسميات كثيرة واعوان لهم من الخارج ببيعهم اراض ومشروعات لهم ومنحهم امتيازات داخل بلادهم تساعدهم على تجريف الثروة ومقاسمة شعب البلد فيها ..كما قام هاؤلاء الحكام بتجريف العقول القوية الناضجة بالاضطهاد وعدم منحهم المناصب التى تناسبهم سواء كانت علمية او ادارية حتى لايبقى الا الاتباع التابعين لهم فقط وقد صدأت عقولهم ووقفت على حدود الطاعة والولاء دون تفكيرليعملوا بعد ذلك بالتوجيه لصالحهم بعد ان فسدوا واصبحوا تحت رحمتهم حتى ينفذوا مايريدونه منهم والا..يكشف سترهم وعوراتهم .. فأصبحت النخبة المزعومة المحسوبة على البلد والشعب فاسدة ..ثم جرفوا باقى العقول باضعاف التعليم والتدين ونشر الفقر لينتشر الفساد وتصبح لغة التعامل المادة فيسهل السيطرة عليهم وعند اللحظة الحاسمة لهم بعد ان ينفذ الحكام ماارادوه منهم السعى لاقالة هاؤلاء الحكام عن طريق افتعال الثورات  فى البلاد التى جرفوها لتحقيق اهدافهم الاتية :

اولا – التخلص من ادواتهم التى صنعوها لتدمير بلادهم للاستيلاء على الثروات التى هربوها هم واعوانهم والتى تقدر بالمليارات والتى دخلت خزائنهم لتنعش اقتصاد بلادهم ..

ثانيا – نشرالفوضى داخل البلاد التى قامت بها الثورات عن طريق اعوانهم الباقين بها وعن طريق اعوان النظام السابق ..مما يوءدى الى نشرمزيد من الفوضى بهذه البلاد.

ثالثا – بعد نشر الفوضى وازالة اعوانهم تاتى مرحلة التركيع لاى نظام قادم بعد ان تدمر اقتصاد الدولة من الفوضى التى حلت بها والتى صنعت الارضية الخصبة لها من قبل بواسطة اعوانهم من الحكام والنخبة فيتم التلويح بمساعدات مزعومة للانظمة الجديدة لاتتم ولكن لصنع مزيد من الضغط على الانظمة الجديدة علما بان المساعدات التى يدفعونها ليست من جيوبهم ولكن هى جزء من فوائد الاموال المهربة اليهم من اللذين خانوا شعوبهم وبلدهم وباعوها للشيطان ولأهوائهم ونسوا انفسهم وحسبوا انهم سيخلدون هم واولادهم ..حتى الدول التى تحاول ان تمد يدها للمساعدة يقومون بالضغط عليها لوقفها او تاخيرها حتى يتحقق لهم مايريدون ..

رابعا – الدول التى لديها عمالة كثيرة بالخارج تساهم فى الاقتصاد مثلنا يقومون بدفع هذه الدول بمحاربة هذه العمالة تحت مسميات كثيرة منها كما رأينامن قبل فى ليبيا ايام القذافى من ترحيل للعمالة وغلق للحدود وذلك كان للتجهيز للثورتين الليبية والمصرية للاطاحة بالحكام الاغبياء للاستيلاء على الثروات التى هربوها لديهم ..وكذلك افتعال قوانين جديدة لتحويل نقودهم الى بلادهم وتحديدها بحد معين كمارأينا ونرى الان .

فعلى من يريدوا لبلادهم الخير ان يتحدوا ويعملوا بدلا من التنابذ والفرقة التى يريدها عدوهم والتى ستحرقهم قبل غيرهم ولايظن من باع بلده للشيطان ان الشيطان لن يبيعه بعد ذلك .

فلنعمل جميعا على الدعوة للعمل وعدم التفرقة والتنابذمهما اختلفنا فى وجهات نظرنا فلوطننا علينا حق فلا نستمع الا لصوت العقل ولانستمع لم اثروا من الفساد ويريدون حرق البلاد ليهربوا بعد حرقها ظنا منهم انهم سيستمتعون بما نهبوه من البلاد او جنوه بوسائل مشروعة او غير مشروعة وهربوه الى الخارج .(يمكرن ويمكرالله والله خير الماكرين)صدق الله العظيم ولايحيق المكر السىء الا بأهله .   

                                                                                                  حسين الموجى