كود التفعيل
U3F1ZWV6ZTExOTY3MDAxOTMxMjMxX0ZyZWU3NTQ5ODE5NjE1MDAw
الصفحات
مربع البحث

الطرف الثالث

سياسية -اجتماعية - معلومات عامة - تحليلية

إعلان


                                        ---------الطرف الثالث------
تحدثنا من قبل الى ما الت اليه امتنا العربية خاصة والاسلامية عامة ان مايحدث فى مصر تم التجهيز له منذ مايقرب من اكثر من ستون عاما وتم التركيزفيه وصياغته بدقة اكثر فى الثلاثون عاما الاخيرة حيث صنعوا اعوانا لهم فى جميع اجهزة الدولة ممن تقلدوا اعلى المناصب وحتى ممن يدعون الان انهم ثوريون ونخبه حيث تم افساد جميع الاجهزة العاملة بالدولة حيث تم تهميش المواطن تماما فاصبحت هذه الاجهزة بدلا من ان تكون فى خدمة المواطن اصبح المواطن فى خدمتها حتى وصل الفساد الى القضاء نفسه فاصبح يحكم دائما لصالح الدولة ضدد المواطن الا من رحم ربى وكانت مظلمته فى يد قاض عادل من البقية الباقية من الشرفاء فى الدولة حتى ان الاجهزة السيادية التى من المفروض ان تعمل لصالح الوطن ولصالح المواطن اصبحت تعمل لصالح من يحكم وبالطبع من يحكم كان يعمل لصالح نفسه ولصالح تدمير الوطن لحساب الاخرين سواء كان بعلم او بدون علم وتم نشر الفساد والجهل فى المجتمع لخلق جيل كامل من العاطلين عن العمل ليخرج من بينهم المجرمون الذين لايعرفون شيئا عن الانتماء للوطن حيث استخدمتهم هذه الاجهزة لصالحها ومازالت تستخدمهم حتى الان وتم نشر المخدرات لتغييب العقول وتم افساد كل ماله صله بصالح المواطن من افساد للمزروعات وافساد للماء وافساد للهواء حتى انتشرت الامراض لتكتمل منظومة الفساد حتى يتم السيطرة على الدولة واحتلالها فيما بعد اقتصاديا وتصبح دولة تابعة غير مستقلة قرارها من الخارج ومن اعوان الخارج بالداخل حتى اصبحنا نرى اجهزة الامن التى هى رأس الدولة تحولت الى اداة قمع ولها الحق فى ذلك لان من يعملون فيها تم تهميشهم وافسادهم بمرتبات هزيلة لاتوفر لهم الحياة الكريمة ثم اصبح اكثر تعاملهم مع الجيل الذى تم افرازه من المجرمين فاصبح رجل الامن اكثر تعامله مع مجرمين اكثر من المواطنين العاديين فتحول رجل الامن من رجل يخدم الشعب الى رجل عنيف ليواجه العنف الذى يتعامل معه وهنا كانت الكارثة التى استغلتها النخبة المزعومة لصالحها ولصالح اعداء الوطن لاسقاط الدولة بتوجيه الاتهامات الدائمة لرجل الامن حتى تمرد رجل الامن حتى على نفسه وبدلا من احترام القانون اصبح يتهاون فى القانون واصبحت يده مرتعشة فى تنفيذه حتى وصل الامر لاضرابه عن العمل وهوامر جد خطير جدا فرجل الامن مثل رجل الجيش ليس له الحق فى ذلك لانه يعتبر خط الدفاع الثانى عن الدولة فاذا كانت مهمة الجيش واجهزة المخابرات الدفاع عن حدود الدولة فالشرطة مهمتها الدفاع عن الداخل بجميع اجهزتها ولكن ماوصلنا اليه كان بسبب النظام السابق العميل حتى الحكومات التى اتت بعد الثورة لم تستطع ان تسيطر على الدولة اما لضعف القائمين عليها كما نرى ولوجود طابور عميل للنظام القديم يريد ان تعود عقارب الساعة الى الوراء ... حتى ان الحكومة باجهزتها فشلت فى حل ازمة السولار والبنزين رغم ان لديها جميع اجهزة الدولة مما يدل على ان القائمين عليها اما مغيبين عما حولهم اوان المنظومة القديمة اقوى منهم وهذا ضعف من رئيس الوزارة ووزرائه فالمفروض محاسبة كل من يتقاعس عن اداء واجبه من جميع اجهزة الدولة فكيف لااستطيع ان اتحكم فى سيارة توزيع المود البترولية منذ لحظة تحميل المواد حتى تصل الى المستهلك ولدى جميع اجهزة الدولة حتى اصبح الحاكم الفعلى الان ليست الوزارة وليس الرئيس ولكن اصبح الحاكم هو المجرم الذى لم يجد من يردعه حتى اصبح مخزون المواد البترولية لدى الافراد يفوق المخزون لدى الدولة فيكف يتعدى المجرمون على عمال محطة تموين بمدينة دمياط وعلى من يقفون فيها حتى اصبحت اقل اصابة فيمن تعدوا عليهم تصل لاكثر من عشرون غرزة اين اجهزة الدولة من ذلك وكيف يقوم صاحب سيارة قلاب بعمل تانك ياخذ اكثر من الف لتر سولار ليتم تهريبه وكيف يقوم المجرمون بايقاف سيارة بطريق بورسعيد الاسماعيلية منذ اسبوع وبالطبع ليست السابقة الاولى فى منطقة تعج بالكافيتريات الساعة الحادية عشرة مساء وهى من طرازاسكودا الحديث لياخذوها تحت تهديد السلاح الالى ليتم تهريبها عبر الانفاق الى غزة تلك الانفاق التى جلبت الدمار لسيناء ومصر ونسمع من المسئولين بغزة ان الانفاق تحت السيطرة !!! اى سيطرة تلك التى تسمح باستقبال المسروقات من مصر واستقبال الهاربين واللصوص وتصديرهم مرة اخرى لنا وكذلك تصدير الجواسيس لصالح اسرئيل لنا وبالطبع الجميع يعلم ان نصف سكان غزة وطنيون والنصف الاخر يخونهم لصالح اسرائيل وتلك قصة اخرى ...ان مايحدث فى مصر الان من تقاعس اجهزة الدولة واشاعة الفوضى يضع هذه الاجهزة جميعها دون استثناء تحت المسائلة لصالح من تعملون ولصالح من يتم تركيع الشعب والدولة حتى ان الجيش الملاذ الاخير لنا لم يسلم من الهجوم عليه ولصالح من يعمل قضاء مصر اين الشرفاء فيه ولم يصمتون وحتى رئيس الدولة لايسلم من المسائلة فاذا كانت اجهزة الدولة لاتعمل معه فلماذا لايخرج ويصارح الشعب بما يحدث لانه اذا كان هناك معارضون ومسيئون فمقابلهم من الشعب اضعاف اضعاف اضعاف اضعافهم من الشرفاء الذين يريدون رفعة الوطن حتى ان المعارضة الظالمة تسميهم حزب الكنبة رغم ان هذا الحزب لو انتفض فلن يبقى منهم ولايذر شيئا لانه يريد استقرار الوطن حتى انه ضاق ذرعا بجميع اجهزة الدولة وكذلك حكومة الجباية الحالية التى تذكرنى بحكومات الملوك الفاسدة التى تختار بعناية لصالح نزواتها وليس لصالح المواطن .. نحن نريد حكومة تعى ماتفعل فخيرات البلد كثيرة جدا ولكن لابد من ترتيب الاوراق بواسطة اناس خبراء وليس دكاترة تحملهم الدكتوراة خبراء من بين الشعب تربوا بينه وتجرعوا الامه واحزانه وافراحه حتى يستطيعوا ان يعملوا لصالح المواطن وليس لصالح فئة واحدة كما كان يحدث فى الماضى ومازال كل شىء فى البلد خاضع لاحتكار فئة قليلة حتى ان من يحاول ان يجد له مكان ولو صغير بينهم يتم تدميره ليصبح تابع تحت السيطرة وتلك قضية سنتحدث عنها فيما بعد ولكن كل مااريد ان اقوله الحلول موجودة وليست مستحيلة ولكن ذلك لن يتم الا بمن يعمل لصالح الوطن والشعب وليس لصالح حزب او جماعة او فئة معينة او لصالح دولة اخرى لنصبح جميعا تابعين مثل العراق الان وقد دمرت ونهبت وسوريا الان تدمر وليبيا دمرت وتنهب لصالح الغير بعد اقصاء النظام العميل بعد ان نفذ مايريدون تماما ونحن قد نهبنا عن طريق النظام العميل وجارى العمل الان من اجل التدمير للاخضاع الكامل وذلك يتم الان بواسطة من تم صناعتهم فى النظام القديم وبواسطة النخبة المغيبة وبواسطة النظام الحالى بعناده وتخبطه سواء بعلمه بما يفعل اوبعدم علمه وعلى من يعلمون لصالحهم لاتنسوا ان الارض لو احترقت ستحترق بمن عليها وانتم فوقها مع الاخرين فمهما كانت مصلحتكم الشخصية او مصلحتكم لصالح اخرين فسوف يتم حرقكم مع الاخرين ولن تنجوا لان من تعملون من اجلهم هم اول من سيضحون بكم لحرق الارض وما عليها لصالحهم ...رفقا بالوطن ورفقا باولادكم القادمين فانتم لن تخلدوا فى الدنيا ابدا واما ماتسعون اليه فسوف تحاسبون جميعا فى اهمالكم فى حق هذا الوطن ولن تصلوا الى ماتريدون ابدا لان الشعب مازال فيه من الشرفاء المخلصين لانفسهم ولوطنهم ويخافون الله اكثر بكثير جدا جدا اذا ماقورن هذا البلد بغيره واذا ماقورن هذا الشعب بغير ففيه من الخير والنفوس الطيبة اكثر من اى شعب اخر ولذلك فمصر دائما فى رعاية الله تعالى ولن يحدث فيها مايريده الاخرون اصحاب المصالح سواء بالداخل او بالخارج فعلى الجميع ان يعيد حساباته ولايخطىء فيها قبل فوات الاوان بالنسبة له .
    حفظ الله مصر وشعبها الوفى لارضها من كل سوء ................                 حسين الموجى
                                                                                        

تعليقات

نموذج الاتصال
الاسمبريد إلكترونيرسالة