الطرف الثالث 7
الطرف الثالث7
تحدثنا عن الطرف الثالث واهدافه
التى قلنا انه اقترب منها جدا وهاهو قد بدأ يخلق الفتن داخل الشعوب بعد ان تحكم فى
حكامها ليفعلوا له مايريد واستعانوا فى سبيل ذلك بجيوش منتقاه لتحقيق هدفهم من
وزراء ورؤساء وزراء ومديرين وغيرهم فى جميع اجهزة الدول وذلك بواسطة من جندوهم من
الحكام فانتشر الفساد والجهل والفقر وتكونت الجماعات حتى اصبحت كل جماعة تعمل
لحسابهم دون ان تدرى حيث اصلوافى مفهوم كل جماعةانها التى على حق واحق بحكم البلاد
فاصبح المجتمع بعد ان كان واحدا اصبح عدة مجتمعات تتضارب مصالحها مع مصلحة الوطن
ثم قاموا بانشاء التنظيمات والجمعيات بهدف حماية المجتمع ولكنها تعمل فى الاساس
لصالحهم وقامت بتمويل الكل تحت مسميات عدة دون ان يشعروا بالفخ المنصوب لهم لتدمير
الوطن وبالطبع كان المبررلذلك موجود حيث قاموا بصناعته وهوفساد النظام الذى تم
بواسطة اعوانهم وتارة اخرى تحت مسمى الشرعية المزعومة للشعب وبالطبع الشرعية حسب
اهواء كل جماعة او تنظيم او جمعية حتى الاديان لم تسلم منهم فصنعوا التطرف فى
الديانات الموجودة وهنا يبدأ الصراع الذى يدمر الوطن لحسابهم والامثلة على ذلك
كثيرة وامامنا فمثلا العراق بداية تم الدفع بحاكمها المتهور الى الحرب مع ايران
التى انهكت الدولتين تماما ثم بعد ذلك تم دفعه لغزو الكويت ثم الزعم بوجود انشطة
نووية وبعد تدمير الجيش العراقى بدأ تدمير الشعب والوطن بتسليم البلاد لنخبة عميلة
لهم تؤصل للطائفية وبواسطة عملائهم تم عمل تفجيرات هنا وهناك لتبادل الاتهامات بين
الطوائف حتى اصبحت تتم بعد ذلك دون تدخل منهم ليسقط الابرياء على الدوام ويبقى
الوطن متمزق وبداية جنى الثمرة الاتفاق الكردى التركى للبحث عن النفط بالشمال دون
الرجوع للحكومة المركزية التى تحكم البلاد اى بداية التقسيم والتمزق للدولة على
ارض الواقع وفى تونس افسدوا الحاكم ومن حوله لتقوم ثورة وتظهرجماعات وتنظيمات
تتناحرفيما بينها على الحكم وكل منهم يرى انه الاحق وهو على الصواب وبالطبع كل ذلك
يتم بتمويل لجميع الجماعات لتشترى به الاتباع والسلاح ليتم التناحر وتمزيق الوطن
مثل العراق وحتى الان لم تستقر لاتونس ولا العراق حتى تقوم نهضة حقيقة للبلاد بدلا
من الاعتماد الكامل على الغرب واتباعه وبالطبع يتحكم فى الجميع الصهيونية العالمية
وقبل ذلك تم خلق صراع فى السودان كانت ثمرته انفصال الجنوب التابع كلية لهم اما
دارفور فالصراع فيها كان ممول من اتباعهم العرب (القذافى) ولايهمهم انفصاله ولكن
يهمهم ان يستمر الصراع بين الجماعات والدولة حتى لاتستقرالدولة وتنهض ليعيش شعبها
عيشة كريمة ثم بعد ذلك جاء الدور على مصر قلب الوطن
فبعد ان صنعوا فيها الفساد
والفقر والجهل باعوانهم اصبحت جاهزة لثورة وبعد الثورة التى شارك فيها الشعب لتعود
له كرامته انقضت الجماعات التى كونوها والتنظيمات الممولة على الثورة كل منهم نصب
نفسه وليا على الشعب واصبح له حق التحدث باسمه مستغلين فى ذلك بعض التجاوزات فى
الاجهزة الفاسدة مسبقا ومنهم من يعمل بها على عدم الاستقرارحتى لايحاسب ولتظل الدولة
فى فوضى كاملة ويصبح قانون الغاب هوالغالب فيها وبالطبع من لاعمل لهم بالبطالة
التى صنعوها اصبحوا مؤهلين للانضمام لطابور البلطجية ليعاونهم فى الافساد وارهاب
العباد حتى تصبح الدولة غير موجودة وبالتالى تبعهم الموظفون فى المؤسسات فى
الاستهتار بالمواطنين وتبعهم التجار وخاصة تجار المواد الغذائية التى لاغنى عنها
لاى فرد فرفعوا الاسعار ومع البطالة والانفلات الامنى وانفلات الاسعار وفوضى
الدولة اصبح كل منتفع من الفوضى وكل من حصل على مكاسب بدون وجه حق يساعد على ذلك
ومازال مسلسل الصراع مستمر داخل مصر حتى لاتقوم الدولة وتنهض ليصبح الشعب المصرى
عبيدا لدى الدول الاخرى اصحاب المصالح وعبيد كذلك للجماعات والتنظيمات وكل من اثرى
على حساب الشعب ومايحدث فى سيناء امتداد للمصالح وتمهيد لاحتلالها فيما بعد
ولاجهاد الجيش المصرى عن طريق المواجهات فى سيناء وباقى انحاء البلاد لتشتيته حتى
تحين اللحظة المناسبة للانقضاض وتحقيق المصالح المستهدفه ومع الاسف بيد من بيد
ابناء الوطن الذى باعوه من اجل مصالحهم فقط ونسوا ابنائهم القادمين من الاجيال
القادمة وحتى نسوا ابنائهم بالجيش ناهيك عن الاعلام الفاسد الموجه الذى لاهم له
الا جمع المال والذى تمت السيطرة تقريبا عليه تماما ...
ومايحدث بلبيا امتداد لهذا
المسلسل الصهيونى وهى مهددة بالتقسيم بعد ان سمحوا لعميلهم بتكديس السلاح ليصبح فى
يد كل مواطن بعد خلعه وقد سمعنا من ابن القذافى فى تصريحاته ان اسرائيل وامريكا لن
يسمحوا بسقوط النظام ونسى ان ماقدرمن مخطط لوالده وله ولعائلته وحاشيتهم قد
قاموبتنفيذه على اكمل وجه وانتهى دورهم ليأتى بعد ذلك دور الفوضى والتقسيم وتسريب
جزء من هذا السلاح الى مصر ليصبح فى يد المتطرفين والجماعات والتنظيمات لاستخدامه
فى الصراع الداخلى تمهيدا ايضا لتقسيم مصر وهومازالوا يسعون اليه حتى الان ونسوا
ان الشعب المصرى يختلف عن باقى الشعوب العربية وهم يعلمون ان مصرلوسقطط سقطط جميع
الدول تماما فى قبضتهم وهاهى سوريا امتداد العراق ترزخ تحت حرب اهلية تم التمهيد
لها ايضا بافساد الحكم وهو المبررلما يحدث الان انتفض الشعب لكرامته وتحت غباوة
النظام بقتل الابرياء اعطى المجال للجماعات المسلحة والتنظيمات لتلعب دورها كما
نرى الان ولذلك نسأ ل الله ان يفوت الفرصة فى مصر على اعدائنا وعلى الشعب
والجماعات والتنظيمات الممولة فعليها ان تدرك ان المال زائل وان التاريخ لن ينسى
لهم مايحدث الان لان التاريخ دائما يذكر الافساد والمفسدين اكثرمن المصلحين
فتذكروا ان هذه الارض التى تعيشون عليها لها حق عليكم وابنائكم القادمين من
الاجيال القادمة لها حق عليكم فلنهدأ ونعمل للنهض بالوطن وابنائه فخيرات الوطن
كثيرة ومن ينهبوها يريدون ان نظل كما نحن فى الحضيض وعبيدا لهم على الدوام افيقوا
قبل فوات الاوان فخير مصر يكفى الجميع لو استخدم بحكمة ورقابة وحماية له من النهب
والسرقة فلنعمل لنرقى كما علمنا ديننا الحنيف وكما علمتنا الاديان السماوية من قبل
وننبذ التطرف والتحدث باسم الاديان ايا كانت لنتخذ منها ستارة لاهوائنا (ان الله
لاينظرالى صوركم واجسادكم ولكن ينظرالى قلوبكم واعمالكم – صدق رسول الله صلى الله
عليه وسلم) فلاوقت للاختلاف والجدل للننهض بالوطن ونحاسب المفسدين وبعد ذلك
نغيرمانشاء كما نريد فليست القوانين والدستورمحل خلاف الان يمكن تعديلها وتغيرها
فيهى ليست كتاب منزل من عند الله لابد من اخطاء وتجاوزات فنحن بشر لن نصل ابدا الى
الكمال المطلق ولكن نحن نعمل لنصل للاحسن والافضل دائما والاجيال القادمة لو احسنا
تربيتها هى قادرة على التغيير للافضل والاحسن فنحن الان لن نعيش للابد ولكن سنحاسب
عما نفعل الان لذلك علينا بناء الوطن اولا والنهوض به وبناء جيل جديد على الحق
والصدق والاخلاص للوطن وعندها سيتقلص الفساد ويتلاشى ونصبح من افضل الامم
فلننظرللمستقبل ولاننظرلانفسنا فقط فمهما فعلت لنفسك او لاولادك لن توءمن مستقبلهم
بالمال فالامان المطلق لهم محاربة الفساد والرقى بالعلم والوطن والاخلاق فالمال
اما يذهب واما نموت ونتركه وربما لن يستفيد منه من نجمعه لهم فرفقا باولادنا
القادمين وبالاجيال القادمة حتى يذكرنا التاريخ باننا من طهرنا البلاد واحسنا
تربيتهم .... ..... انتبهوا جميعا!!!وللحديث
بقية ------------------------------------------ (
حسين الموجى )
تعليقات
إرسال تعليق