ايهما اغلى اراضى الدولة ام ارواح مواطنيها
تقوم اجهزة الدولة الان بالتحرك فى جميع
الاحياء على قدم وساق لاستعادة هيبتها وتطبيق القانون بالقيام بازالة التعديات على
اراضى الدولة والمبانى المقامة عليها ..ولكنها تناست فى ذلك المواطن الذى هو اساس
هذه الدولة وصاحبها وان اجهزتها ملك له وان المختارين للعمل بها من بينهم للمحافظة
على النظام والقانون لصالح من اختيروا من بينهم ام ان هذه الاجهزة تعمل لصالحها
معتبرة ان اراضى الدولة ملكا لها فقط وللمحافظة على هيبتها هى فقط وان المواطنين
ليس لهم الحق فى حماية ارواحهم وممتلكاتهم وان عليهم اللجوء للقضاء والانتظارسنوات
طويلة ليحصلوا على حقوقهم وفى الغالب لايحصلون خاصة عندما يكون الخصم متمرس
ويستطيع ان يوفق اوضاعه بطرق شتى مع هذه الاجهزة ولذلك مانحن بصدده يدل على ذلك
حيث انه فى الفترة الاخيرة مثلما حدث مع ارضى الدولة قامت مافيا الاستثمارالعقارى
مدعومة بالبلطجية وكل من يريد اشاعة الفوضى فى هذا الوطن بالضغط على اصحاب
العقارات وتهديدهم ليرضخوا لهم بالمشاركة او بالبيع او عليهم ان يلجأوا للقضاء
لانهم سيقومون بواسطة البلطجية بالتعلية فوق هذا العقار اوذاك مستخدمين ثغرات
القانون مستعينين ببعض المحامين ممن لاضمير لهم بالتهديد بتزوير اوراق للبناء فوق
العقار وعليهم بعد البناء والبيع (اصحاب العقارات ) اللجوء للقضاء وبالطبع بعد ان
يتم البناء والبيع مستخدمين اسماء وهمية اواسماء اصحاب سوابق بالاختفاء من المكان
الذى تم فيه البناء وعلى صاحب العقار والدولة البحث عن اشباح فيكف لصاحب عقاراوسكان
عقار الوقوف فى وجههم والدولة غيرموجودة اساسا للحماية وهو مايستغله معدومى
الضميرمن اجل المال وما اكثرهم الان وخير مثال على ذلك ولدينا مستنداته عقار رقم
48بشارع متحف المطرية حلمية الزيتون حيث تم محاصرة احد اصحاب العقار والضغط عليه
وخاصة ان اصاحبه غير متواجدين بالقاهرة ... ثم قاموا بالاستعانة بالبلطجية واصحاب
السوابق بالصعود الى سطح العقار رغم انف السكان واصحابه الغير متواجدين وعندما علم
اصحاب العقار بقيامهم بالشروع فى البناء قاموا هم والسكان بعمل محاضر بقسم عين شمس
ضدهم وارسال انذار لرئيس الحى والشكوى بالمحافظة ضدهم وهنا تحركت المحافظة واصدرت
قرارازالة رقم 1594بتاريخ 21/10/2013وصدرته للحى بتاريخه للتنفيذ ثم قام الحى
بتصديرالقرارلقسم عين شمس للتنفيذ برقم43بتاريخ23/10/2013 ورغم ذلك لم تتحرك
الاجهزة المعنية لوقفهم وتنفذ القرارعلما بانه فى نفس التاريخ تم عمل تلغرافات
لجميع اجهزة الدولة بداية من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء المعنيين
والمحافظ ورئيس الحى فى 24سبتمر2013بعلم الوصول ورغم ذلك ايضا لم يتحرك احد واستمر
الجناة فى البناء بدون اية تراخيص ضاربين عرض الحائط بالجميع وبالقانون وبسلامة
العقار المبنى منذ عام 1957—أى منذ ستون عام ورغم ان العقار مكون من خمسة ادوار
قاموا بوضع ثلاثة ادوار دون ان يوقفهم احد مهددين سلامة العقاروسكانه حتى ان هناك
بعض شروخ ظهرت فيه قاموا بمعالجتها الى ان يبيعوا الثلاثة ادوار المكونين من تسعة
شقق فوق العقار القديم الايل للسقوط حتى يختفوا بعد البيع وعلى الجميع ان يلاطم
بعضه فى اروقة المحاكم مهدرين وقتهم ووقت الدولة سواء كانوا سكان اواصحاب عقار او
اجهزة الدولة وكل ذلك بسب الاهمال حتى انه وصلت الدرجة بهم لايهام الكل بان
مايقومون به بموافقة اجهزة الدولة وانه عليكم سكان واصحاب عقار ان تلطموا روءسكم
فى الحائط ...
ف اين هى اجهزة الدولة منذ ستة اشهر حتى يتم
البناء منذ اول طوبة ليصل الى ثلاثة ادوار بتعسة شقق من المسئول عن ذلك ومن يحاسب
على ذلك ..؟؟!! المحافظة لعدم المتابعة ؟؟!!
أم الحى الذى تم البناء تحت مرأى بصره وسمعه ؟؟!! ام وزارة الداخلية ممثلة فى قسم عين شمس
للتنفيذ مع الحى ؟؟!! ...( علما بان من يقومون بالبناء بطاقاتهم سوهاج ويعيشون
بالقاهرة – ولدينا الاسماء والارقام وكذلك لدى الاجهزة اسمائهم وارقام بطاقاتهم فى
الشكاواى المحررة ضددهم).
هل هم اقوى من اجهزة الدولة بمن يحمونهم من
البلطجية ؟؟!!
ام كما يزعمون انهم مرتبون اوضاعهم مع جميع
الاجهزة وفى حماية اكابرها كما يقولون؟؟!!
هل من مجيب عن هذه الاسئلة ؟؟
علما بان هذا العقار ليس الوحيد بنفس الشارع
وبنفس المنطقة اوالمناطق الاخرى فهناك الكثير مثله بجميع الاحياء وان اختلفت
الطريقة ... فالصالح من يتم اشاعة الفوضى فى الوطن والى متى يظل المواطن ارخص شىء
فى هذا الوطن رغم انه هو المالك الحقيقى له وان جيع اجهزة الدولة من المفروض انها
تعمل لخدمته لانها تتلقى رواتبها منه لتعمل للصالح العام وليس لصالح قلة ... فدولة
بدون شعب لاقيمة لها تصبح ارض جرداء فقيرة اما الشعب الصاحب الحقيقى لها فهو من
يزرع الصحراء ويعمر المدن ويختار الاجهزة ويدفع لها الرواتب لترعى شئونه .. مثلما
يختار صاحب المال وصاحب الشركات من يديرها نظير راتب له واذا تقاعس واهمل فى
ادارتها يفصل ليحل محله صاحب الكفاءة ..
لذلك نحن نريد من يخاف عليناوعلى ثرواتنا
ويديرمقدرات هذا الوطن ويرعى الله فينا وفى نفسه ويعلم ان المال الذى يجنيه على
حساب هذا الشعب بدون وجه حق لن يأخذ منه شيئا لانه راحل مثلما ولدته امه لامحالة
بل سيحاسب حسابا عسيرا على الاهمال الذى يصل الى حد التواطوء ضد الاخرين واهدار
حقوقهم وامنهم ..
فعندما يأخذ الانسان حقه ويكرم فى بلده مثلما
كرمه الله على العالمين سنكون من افضل الامم بين الشعوب وخاصة اذا اخذ الضعيف حقه
بدلا من يحمل وزر القوى فوق رأسه ويحاسب بدلا منه ...
حسين م. عبد الغنى .
تعليقات
إرسال تعليق